أقام صالون التبادل الثقافي للنادي السعودي في مدينة كانبرا ندوة حول التسامح والتعايش بين الأديان بحضور نخبة من الأكاديميين والشخصيات الثقافية البارزة من مختلف الجنسيات بأستراليا وذلك في مقر الملحقية الثقافية السعودية بأستراليا.
وافتتح الندوة الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي الذي أكد على دور التسامح والتعايش في نشر السلام بين الدول والمجتمعات، وأن هذه الندوة تأتي تواكبا مع الجهود الراهنة في تعزيز مكانة المملكة في الأوساط الخارجية، ويؤكد تبني المملكة للفكر الوسطي واحترام كافة الأديان والمجتمعات ودعم السلام والتفاهم والتسامح بين مختلف المجتمعات والشعوب.
عقب ذلك انطلق الحوار بكلمة لمؤسس المركز الإسلامي في كانبرا أحمد يوسف، تحدث فيها عن تجربته بالانتقال من مجتمع عربي مسلم إلى مجتمع يحمل ديانات مختلفة ومعتقدات ومبادئ مغايرة.
من جهته، أوضح رئيس كنيسة سانت أندرو ديڤد كامبل، أهمية التعايش وأن الاحترام وتقبل الآخر بكامل الاختلافات وحده قادر على نشر رسالة السلام.
بدورها، أوضحت رئيسة نادي الطلبة السعوديين في كانبرا مشاعل القاضي أهمية الحوار بين الأديان وتوعية الأفراد بضرورة تقبل اختلاف اللغات والثقافات والأديان حتى يتحقق التوازن ويتم تعزيز الروابط الانسانية والحوارية وتقريب وجهات النظر.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش، حيث أكد الحضور على ضرورة التسامح والتقبل وتحقيق التآخي بين شعوب العالم.
وافتتح الندوة الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي الذي أكد على دور التسامح والتعايش في نشر السلام بين الدول والمجتمعات، وأن هذه الندوة تأتي تواكبا مع الجهود الراهنة في تعزيز مكانة المملكة في الأوساط الخارجية، ويؤكد تبني المملكة للفكر الوسطي واحترام كافة الأديان والمجتمعات ودعم السلام والتفاهم والتسامح بين مختلف المجتمعات والشعوب.
عقب ذلك انطلق الحوار بكلمة لمؤسس المركز الإسلامي في كانبرا أحمد يوسف، تحدث فيها عن تجربته بالانتقال من مجتمع عربي مسلم إلى مجتمع يحمل ديانات مختلفة ومعتقدات ومبادئ مغايرة.
من جهته، أوضح رئيس كنيسة سانت أندرو ديڤد كامبل، أهمية التعايش وأن الاحترام وتقبل الآخر بكامل الاختلافات وحده قادر على نشر رسالة السلام.
بدورها، أوضحت رئيسة نادي الطلبة السعوديين في كانبرا مشاعل القاضي أهمية الحوار بين الأديان وتوعية الأفراد بضرورة تقبل اختلاف اللغات والثقافات والأديان حتى يتحقق التوازن ويتم تعزيز الروابط الانسانية والحوارية وتقريب وجهات النظر.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش، حيث أكد الحضور على ضرورة التسامح والتقبل وتحقيق التآخي بين شعوب العالم.